منتدى الدكتورة ندى أحمد الملا

مرحبا بك بمنتدى الدكتورة ندى أحمد الملا لطب الأسنان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الدكتورة ندى أحمد الملا

مرحبا بك بمنتدى الدكتورة ندى أحمد الملا لطب الأسنان

منتدى الدكتورة ندى أحمد الملا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يتعلق بطب الأسنان من علاج وتقويم وتبيض وزراعة وجراحة


    الأجهزة الصناعية المتحركة (بدلات الأسنان): الكاملة والجزئية، الإكريل والفيتاليوم.

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 04/08/2010

    الأجهزة الصناعية المتحركة (بدلات الأسنان): الكاملة والجزئية، الإكريل والفيتاليوم. Empty الأجهزة الصناعية المتحركة (بدلات الأسنان): الكاملة والجزئية، الإكريل والفيتاليوم.

    مُساهمة  Admin الإثنين أغسطس 09, 2010 11:08 pm

    توجد لدى طبيب الأسنان خيارات علاجية متعددة للتعامل مع مرضى الدرد الجزئي و هي:
    1-عدم تعويض الفقد
    2-قلع الأسنان المتبقية و التعويض بجهاز كامل
    3-الأجهزة الفوقية
    4-تقويم الأسنان
    5-الجسور السنية
    6-الزرعات السنية
    7-التعويضات الجزئية المتحركة

    - العوامل التي يمكن أن تؤثر على المعالجة:

    1-عدد و توزع الأسنان المتبقية
    2-سلامة الأسنان المتبقية
    3-طول و توزع المناطق الدرداء
    4-أطباق المريض
    5-درجة الامتصاص السنخي
    6-الوضع الصحي للمريض
    7-رغبة المريض
    8-عمر المريض
    9-الحالة المادية للمريض
    10-مستوى الصحة الفموية للمريض

    1- عدم تعويض الفقد :

    ليست قاعدة عامة أن يفقد كل مريض واحد أو أكثر من أسنانه يجب أن نعوض له بل أن هناك حالات يكون التعويض فيها عن الأسنان المفقودة غير منصوح به.
    في عام 1982تبنت منظمة الصحة العالمية المفهوم الذي يقول بالمحافظة على قوس سنية طبيعية تفي بالمتطلبات الوظيفية و التجميلية بعدد أسنان لا يقل عن 20 سن(10 أزواج اطباقية ) و لا تتطلب أي شكل من أشكال التعويض السني.
    مثل اتخاذ القرار بعدم التعويض عن السن أو الأسنان المفقودة، لذا يجب الإجابة عن الأسئلة التالية :
    1. هل اثر فقد الأسنان سلبا على الفعالية المضغية للمريض؟
    2. هل اثر فقد الأسنان سلبا على مظهر ه؟
    3. هل اثر فقد الأسنان سلبا على نطق المريض؟
    4. هل إطباق المريض غير مستقر؟
    5. هل الأسنان المتبقية يمكن أن تتعرض في حال عدم التعويض إلى هجرة سنية؟
    6. هل الغاية المرجوة من التعويض تفوق الضرر الذي يمكن أن يسببه التعويض السني للنسج الصلبة و الرخوة بالفم؟
    7. هل لدى المريض صحة فموية جيدة أو يمكن أن يتبع التعليمات الخاصة بالمحافظة على الصحة الفموية؟
    8. هل يتقبل المريض فكرة استخدام التعويضات السنية المتحركة؟
    9. هل يسمح الوضع الصحي للمريض بالخضوع للمعالجات السنية المختلفة أو باستخدام التعويضات السنية المتحركة؟
    - إن الإجابة السلبية ( لا )عن الأسئلة السابقة يمكن أن يشمل اتخاذ القرار بعدم الإسراع بالتعويض عن الأسنان المفقودة .
    - ولكن ينصح في مثل هذه الحالات بإجراء فحص دوري للمريض للتأكد من عدم تطور مضاعفات سلبية ناتجة عن عدم التعويض
    ملاحظات :
    § كثيرا ما يراجع الطبيب مريض فقد سنا أو أكثر و قد حدث له هجرة في الأسنان ( ميلان- تطاول – انفتال )
    § والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:هل سيزداد الضرر سوءا في حال عدم التعويض ؟
    § وليس السؤال هل يمكن منع الأذى الناتج عن فقد الأسنان ؟
    § توجد العديد من الحالات التي لا يكون فيها التعويض السني ضروريا ولكن يمكن الوصول إلى القرار الثاني بموازنة الفوائد المترتبة عن التعويض بالضرار التي يمكن أن تنشا بعد التعويض
    § والقاعدة الذهبية تقول:المحافظة على ما هو موجود أفضل من التعويض الأعمى عما هو مفقود





    - قلع الأسنان المتبقية و التعويض بجهاز كامل

    يمكن اللجوء إلى هذا الخيار عندما يكون عدد الأسنان المتبقية قليل أو إنما ذات إنذار سيء .

    3- الأجهزة الفوقية

    تعريف : هي أجهزة صنعيه متحركة مدعومة بالجذور السنية أو الأسنان المحضرة و المخاطية السنخية.
    § تستطب هذه الأجهزة عندما يكون عدد الأسنان المتبقية قليل أو في حالات السحل السني الشديد.
    § إن أفضل الأسنان لدعم الأجهزة الفوقية هي الأنياب بالدرجة الأولى ثم الضواحك .
    § إن استخدام الأجهزة الفوقية يتطلب عناية فموية فائقة لذلك لا تستطب عند المرضى المهملين للصحة الفموية.
    حيث تجرى المعالجة اللبية ثم نبقي فوق اللثة من السن 2 مم والتحضير بشكل قبة لتوزيع الجهود الاطباقية ، نسد فوهة السن بمادة مرممة أو بأغطية ذهبية قد تكون التعويضات الفوقية كاملة أو جزئية ، وتعد الأنياب و الضواحك هي الدعائم الأقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
    شروطها : صحة فموية - مريض متعاون - مساحة كافية - تواجد سن في كل نصف فك .

    4- الاستعانة بتقويم الأسنان :

    يمكن في بعض الحالات التي تكون فيها المناطق الدرداء صغيرة اللجوء لتقويم الأسنان لسد الفراغات الناتجة عن الفقد خصوصاً عند المرضى صغار السن .

    5- الجسور السنية الثابتة :

    تعريف : هي أجهزة سنية تستخدم لتعويض سن طبيعي مفقود أو أكثر وتكون فيها المثبتات دعامة أو أكثر و تعد الدعامات الأجزاء الحاملة للجهاز .
    سميت هذه التعويضات بالثابتة لأنها غير نزوعه أي لا يستطيع المريض نزعها من الفم .
    تستطب الجسور السنية في حالات الفقد الفردي للأسنان و مكان الدرد الصغير نسبيا مع بقاء الأسنان المجاورة سليمة أو وجود جذورها معالجة في حالة جيدة لنكون دعامات جيدة قادرة على تحمل الجهود الاطباقية المختلفة.

    § أنواع الجسور السنية :
    1. الجسور التقليدية : المثبتات تغطي السن من كافة جوانبه .
    2. الجسور اللصاقة : المثبتات بشكل أجنحة تحيط بالسن فقط من الناحية اللسانية أحياناً الإطباقية .
    - و كلاهما له شكلين :
    أ- ثابت ثابت ( دعامتين من الطرفين ) .
    ب-عتلي ( يرتكز على دعامة واحدة ) أي حرة من طرف واحد .

    § بعض مزايا الجسور :
    1. تشغل نفس الفراغ الذي كان يشغله السن الذي نعوض عنه لذا تعطي المريض شعور بأن الأسنان طبيعية
    2. مريحة للمريض كونها ثابتة .
    3. أكثر قبولاً من الأجهزة المتحركة .
    4. تجميلية أكثر من التعويضات المتحركة .
    5. تفوق الأجهزة المتحركة من الناحية الحيوية و الوظيفية .
    6. متوسط الخدمة السريرية في الفم اكبر من التعويضات المتحركة الجزئية (20 سنة مقابل 10 سنوات)

    مساوئ الجسور السنية :
    1. لا يمكن استخدامها إلا في المسافات الدرداء القصيرة المحاطة بالأسنان الطبيعية والجيدة الإرتصاف .
    2. غاليــة الثمن .
    3. تتطلب التضحية بنسج سنية سليمة .
    4. صعبة الإصلاح في حال تعرضها للضرر .
    5. الجسور اللصّـاقة يمكن أن تتعرض للسقوط المتكرر .

    6- الزرعات السنية :

    الزرع : عبارة عن إدخال لمادة خارجية المنشأ توضع باحكام وبشكل عميق ضمن العظم السنخي من اجل دعم البنية التعويضية الفوقية .
    ومن المشاكل التي تواجهنا أثناء عملية الزرع المعالم التشريحية كالجيب الفكي و امتصاص السنخ إذ نحتاج لطعم عظمي بالإضافة لغلاء ثمنه و العمل لفترة زمنية طويلة.
    يستطب زرع الأسنان في حالات الدرد الجزئي المختلفة للتعويض عن الاسنان الأمامية و الخلفية.
    لكن على الرغم من المزايا الكبيرة التي تتمتع بها الزرعات السنية وظيفيا و تجميلياً و على الرغم من نسب النجاح المرتفعة التي حققها زرع الأسنان فان لهذا الخيار العلاجي مشاكل و مضادات استطباب متعددة بالإضافة لكونه غالي الثمن .

    7- الأجهزة الجزئية المتحركة :

    هي أجهزة صناعية يمكن نزعها من قبل المريض لتعويض الخسارة الجزئية لبعض الأسنان الطبيعية المقلوعة و النسج الرخوة المحيطة بها .
    - ما هي الفائدة المرجوة منها ؟
    1. تحسين الناحية التجميلية .
    2. تحسين الفعالية الماضغة .
    3. منع هجرة الأسنان .
    4. تحسين النطق .
    5. تحسين الحالة النفسية للمريض .
    أنواعها :
    1- مدرسية ( إكريلية ) 2- هيكلية ( معدنية )

    الأجهزة الاكريلية :

    1- تتألف من صفيحة قاعدية إكريلية و أسنان ترتكز عليها و ضمات سلكية ومهاميز .
    2- تستخدم بشكل أساسي كشكل فوري أو انتقالي
    من ميزاتها :1- سهلة الصنع 2- رخيصة الثمن 3- قابلة للتبطين
    مساوئهـا :
    1- سهلة الانكسار لذا قد يلجأ إلى زيادة ثخانتها لتقاوم الانكسار .
    2- حجمها الكبير قد يزعج المريض ( إعاقة حركات اللسان و البلع مثلا ) .
    3- غير ناقلة للحرارة مما يجعل حرارة الفم تختلف عن حرارة النسج الواقعة تحتها .
    4- غير منشطة للدورة الدموية و لا تقوم بدور المساج للأنسجة الفموية الواقعة تحته.
    5- تمتص أطعمة الفم و سوائله مما قد يتسبب بتغيير لونها و صدور الروائح الفموية بعد مرور وقت على استخدامها .

    الأجهزة الجزئية الهيكلية :

    سميت بالهيكلية لأنها تتألف من هيكل معدني تستند عليه الأسنان الاصطناعية و الأجزاء الأخرى من الجهاز.
    ميزاتها :
    1- مريحة للمريض أكثر من الأجهزة الاكريلية بسبب صغر حجمها مقارنة مع الأجهزة الاكريلية .
    2- سهلة التنظيف .
    3- ناقلة للحرارة و تقوم بعملية مساج للنسج الواقعة تحتها .
    4- صحية لا تمتص السوائل الفموية .
    5- صلبة و مقاومة للانكسار على العكس من الأجهزة الاكريلية .
    مساوئها :
    1- غالية الثمن .
    2- تحتاج أثناء صنعها إلى تجهيزات مجهرية كثيرة .

    - متى يستطب الجهاز الجزئي ؟
    في الحالات التالية :
    1- عدم وجود دعامة إلى الخلف من منطقة الدرد .
    2- طول المسافة الدرداء التي تجعل من استعمال الجسر السني مضاد للاستطباب .
    3- الأمراض الرعلية أو اللثوية التي تجعل الأسنان المتبقية غير قادرة على دعم الجسور السنية .
    4- الضياع المادي الكبير في العظم السنخي حيث يصعب في هذه الحالات تأمين دعم الشفاه و الخدود وتأمين الناحية الجمالية لاستعمال جسور سنية .
    5- الحاجة للتعويض عن الأسنان بعد القلع مباشرة ( التعويض الفوري ) .
    6- رغبة المريض إما لتجنب الأسنان أو لأسباب مادية .

    - مضادات الاستطباب :
    1- عندما يكون التعويض بجهاز ثابت أفضل ( مناطق درداء صغيرة ) .
    2- عندما يكون المريض غير قادر على رفع مستوى الصحة الفموية بشكل جيد .
    3- عند المرضى المعاقين عقلياً .
    4- عند بعض المرضى الطاعنين في السن .
    المساوئ المحتملة :
    1- إن الأجهزة الجزئية المتحركة غير تجميلية كما وأن عدم الاهتمام بالصحة الفموية لدى استعمالها إضافة للتصميم السيئ لها يمكن أن يقود لبعض العواقب السيئة مما يؤدي إلى فشل الجهاز .
    2- زيادة تراكم اللويحة الجرثومية .
    3- تأذي النسج الداعمة للأسنان .
    4- تقلقل الدعامات .
    5- تأذي النسج المخاطية الفموية .
    6- امتصاص العظم السنخي في المناطق السرجية .
    § إن التغلب على مساوئ الأجهزة الجزئية المتحركة يتم من خلال أمرين أساسين هما :
    1- التصميم الجيد للجهاز .
    2- العناية الفائقة بالصحة الفموية .
    3- التثبيت على دعامات قوية لكي نتمكن من التثبيت على السنخ و تتحمل الأسنان العبء الإطباقي .





    - من هو مريض الدرد الجزئي ؟
    هو ذلك المريض الذي لديه سناً مفقودة أو أكثر من الفك العلوي أو السفلي أو من كليهما معا . باستثناء الأرحاء الثالثة .

    - ما هي النقاط التشريحية الهامة في فم مريض الدرد الجزئي ؟

    أولاً : في الفك العلوي :
    1- الحليمة القاطعة .
    2- التجاعيد الحنكية .
    3- الدرز الحنكي المتوسط .
    4- خط الاهتزاز ( منطقة تفصل بين الحنك الصلب والحنك الرخو ) .
    5- التقبة الحنكية الخلفية ( خلف خط الاهتزاز على جانبي الخط المتوسط ) .
    6- الثلم الجناحي الفكي ( عند منطقة الحدبة الفكية ) .
    7- اللجام الشفوي .
    8- الميزاب الشفوي .
    9- الميزاب الخدي .
    10 – الألجمة الخدية .
    11- قاعدة النتوء العذاري .

    ثانياً في الفك السفلي :
    1- الخط المنحرف الظاهر .
    2- الحافة الدهليزية .
    3- المثلث خلف الرحوي .
    4- الوسادة خلف الرحوية .
    5- المسافة الضرسية اللامية .
    6- اللجام الشفوي .
    7- الميزاب الشفوي ( من الناب إلى الناب ) .
    8- الألجمة الخدية .
    9- الميزاب الخدي .
    10 – الميزاب اللساني .



    - لماذا يتم فقد الأسنان ؟
    إن معدل فقد الأسنان يزداد بتقدم العمر و أسباب الفقد هي :
    1- إصابات رعلية
    2- تخرش
    3- خراجات
    4- أكياس سنية
    5- حوادث مختلفة
    6- أسباب وراثية

    - هل يتبع الفقد نمطا معيناً ؟
    لا يوجد نمط محدد لفقد الأسنان لكن يلاحظ على مستوى المجتمع أن الارحاء يتم فقدانها بصورة مبكرة مقارنة بالأسنان الأخرى حيث تعتبر الارحاء أكثر الأسنان عرضة للإصابة بالنخور السنية و الإصابات الرعلية،تأتي الضواحك بالمرتبة الثانية يليها القواطع و تعتبر الأنياب أكثر الأسنان بقاء .
    إن هذه الظواهر تجعل حالات الدرد الجزئي ذي الفقد الخلفي الاكثرمشاهدة في الحياة السريرية .

    - ماهي العوامل المحتملة لفقد الأسنان ؟
    يعد ضياع سن أو أكثر مسبب لواحد أو أكثر من الأمور التالية مشاهدة :
    1- هجرة الأسنان
    2- انفتاح نقط التماس
    3- امتصاص السنخ في مكان الفقد
    4- تداخلات إضافية
    5- انهيار البعد العمودي
    6- سحل أسنان
    7- اضطراب الوظيفة المضغية تطور عادات مضغية سيئة
    8- جريان
    9- اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
    10- اختلال الناحية التجميلية
    11- تأثيرات سلبية على النطق
    12- مشاكل نفسية
    - كيف نعوض عن فقد الأسنان ؟
    1- الجسور السنية 2- الزرعات السنية 3- أجهزة جزئية متحركة


    - ما هي تصانيف الدرد الجزئي ؟
    توجد عدة تصانيف ولكن يفضل الاخذ بالتصنيف الذي يعرف كما يلي:
    1- معرفة نوع الدرد الجزئي النظرة الأولى للمثال
    2- معرفة الجهاز و كيفية تصميمه
    3- سهولة التخاطب بين الطبيب و المخبري و بين الطالب و الأستاذ
    4- أن تثيت صلاحيته على مر السنين
    5- أن يكون متعارفا عليه و مستعملا من قبل أكثر دول العالم
    أهم التصانيف:
    تصنيف كرادوك craddock System ، تصنيف كينيدي kennedy System

    1- تصنيف كرادوك craddock System :
    و يعتمد على طبيعة الدعم الذي يتلقاه الجهاز .
    a . الصنف الأول : و يكون فيه الجهاز الجزئي مدعوم بالأسنان بشكل كامل .
    b . الصنف الثاني : و يكون فيه الجهاز الجزئي مدعوما بالمخاطية بشكل كامل .
    c . الصنف الثالث : و يكون فيه الجهاز الجزئي مدعوما سنيا و مخاطيا بآن واحد .

    2- تصنيف كينيدي Kennedy System:
    ظهر عام 1923 يعتمد على السروج و مواضعها بالنسبة للأسنان الطبيعية المتبقية ، وجميع حالات الدرد الجزئي توضع وفقا له في 4 أصناف وهي :
    الصنف الأول : منطقتان سرجيتان خلفيتان حرتان تقعان خلف الأسنان الطبيعية في الجانبين .
    الصنف الثاني : منطقة سرجية خلفية حرة تقع خلف الأسنان الطبيعية في جانب واحد .
    الصنف الثالث : منطقة سرجية تقع في جهة واحدة من القوس السنية تحدها أسنان من الجنبين .
    الصنف الرابع : منطقة سرجية أمامية تجتاز الخط الأوسط و تقع أمام الأسنان الطبيعية .

    تعديلاته :
    أضاف أبليجيت 8 قواعد أساسية ليسهل تطبيق هذا التصنيف وهي :
    1- يجب أن يجري التصنيف بعد القلع و ليس قبله لان قلع أي سن فيما بعد قد يغير من تسمية التصنيف .
    2- لا تدخل الرحى الثالثة المفقودة في تسمية التصنيف و بخاصة إذا كانت الاستعاضة عنها غير ضرورية .
    3- لا تدخل الرحى الثانية المفقودة في تسمية التصنيف و بخاصة إذا كانت الاستعاضة عنها غير ضرورية في حال فقط الرحى الثانية لا يراد التعويض عنها .
    4- تدخل الرحى الثالثة بالتصنيف إذا كانت موجودة و من الضروري استخدامها كدعامة.
    5- تعطى الأولوية في تسمية التصنيف للمنطقة أو المناطق السرجية الخلفية الحرة.
    6- تدخل المناطق السرجية الإضافية بالتصنيف و يعبر عنه بالتعديل و تتم تسمية التعديل حسب عدد السروج (مثلاً : إذا كان عدد المناطق الاضافية1 يسمى التصنيف و يعدل1 ،أما إذا كانت 2 يعدل 2 و هكذا.. ) .
    7- لا تغير سعة المنطقة السرجية الإضافية من تسمية التعديل و إنما الذي يغيرها هو عدد المناطق السرجية الإضافية .
    8- لا تعديل لحالات الصنف الرابع .



    المواد الطرية المبطنة :

    نلجأ في الأجهزة الكاملة إلى الوسائل الإضافية عندما لا نستطيع بالطرق التقليدية تأمين التعويض السني الكامل للمريض لأن الطرق التقليدية عند بعض المرضى لا تفي بالغرض عندما يكون هناك امتصاص شديد لا نستطيع تأمين ثبات واستقرار كامل وبالتالي تكون:

    a) عملية المضغ غير كاملة.

    b) تحرك الجهاز في الحركات الجانبية تضر بالنسج الواقعة تحت الجهاز وتزيد الامتصاص لأن القوى المائلة أو الجانبية تؤثر على قاعدة الاستناد و على النسج .

    c) نتيجة حركة الجهاز وتقلقله تطول فترة التأقلم ولا يضع المريض التعويض على الإطلاق.

    d) زيادة الامتصاص بسبب الحركة.

    e) رض الغشاء المخاطي تحت الجهاز بسبب الحركات وعدم استقرار الجهاز .

    لذلك نبحث عن وسائل إضافية لزيادة التثبيت وهو ضرورة وليس من الكماليات.
    ومن الأمور الأساسية في زيادة التثبيت :

    المواد المبطنة الطرية: هناك مواد مبطنة طرية مؤقتة تستخدم لفترات مؤقتة لمعالجة النسج قبل البدء بعمل الجهاز تسمى ملطفات نسج ، تفيد عندما يكون هناك التهاب في قبة الحنك وتورم نتيجة جهاز قديم ، عندها لا نقوم بعمل جهاز كامل فوراً بل نستخدم مواد طرية مبطنة مؤقتة لتحسين وضع الفك قبل أخذ الطبعة النهائية وتستخدم هذه المواد لفترات محدودة أيام أو أسبوع أو أشهر و تساهم في زيادة التثبيت لكن بشكل نسبي .

    تستخدم عند مريض لا يستطيع ترك الجهاز ولو بشكلٍ مؤقت وهذا يتطلب وضع مادة مبطنة طرية مؤقتة عبارة عن سائل ومسحوق تمزج فتعطي هلام بلون أبيض أو زهري بعد دقيقتين من المزج وذلك حسب تعليمات الشركة الصانعة ثم نضعها داخل الجهاز ثم في فم المريض وقبل ذلك نكون قد أزلنا مناطق التثبيت في الجهاز .

    نطلب من المريض بعد ذلك وضعها في الفم وعمل إطباق للفم وحركات طبيعية وبعد من 5-8 دقائق تأخذ وضعها النهائي ولا تتصلب كالإكريل بل تبقى طرية تحوي على إكريل محسن ومواد منكهة وقاتلة للفطور والجراثيم والمبيضات البيض . يستعملها المريض لفترة ثم يزيلها عند الشفاء النهائي.




    مساوئها:

    1- يجب على الطبيب تغيير هذه المادة بعد مضي وقت حيث تمتص أجزاء من هذه المادة بعد فترة وتصبح قاسية وخشنة .

    2- التبطين بالإكريل الحار أفضل منها لكن هذه المواد تفضل لأنها ذات تأثير علاجي (ليس فقط كوسيلة لزيادة التثبيت بشكل مؤقت ) .



    هناك مواد طرية مبطنة دائمة وتكون إما من الإكريل المحسن أو المطاط السيليكوني (قاعدتها سيليكونية بدل أن تكون إكريلية ) وتتطور بشكل مطرد حالياً وشاع استخدامها وبعضها يبقى في الفم 9-10 سنوات وهي مادة تريح المريض لأن المادة الطرية عبارة عن وسادة موجودة في قاعدة الجهاز تقوم بعمل مساج للنسج الموجودة تحتها بينما الإكريل الحار يكون قاسي.

    تسمح المواد الطرية بـ :

    a) انضغاطية معينة على النسج .

    b) تساعد المريض على تقبل الجهاز بشكل أسرع .

    c) تسمح بانطباق صميمي لقاعدة الجهاز وحوافه وعندما يحدث ختم للحواف يكون التثبيت حتماً أفضل .

    d) تحسن الوظيفة المضغية أي يضغط عليها المريض دون أن ينزعج .

    وما يعيق استخدامها هو:

    1- غلاء ثمنها.

    2- عدم تمكن جميع الناس من استخدامها.

    3- عدم وجود مخابر كافية للتعامل مع هذه التقنية الصناعية.



    المواد الطرية المبطنة لها نوعين :

    ¶ ذاتي التصلب.

    ¶ التصلب بالحرارة ويحتاج لطبخ كامل أي توضع في باطن الجهاز وتطبخ على الجهاز وتشكل طبقة 2 ملم في باطن الجهاز وهذه الـ2 ملم تتمتع بانضغاطية معينة أي يكون الجهاز من الباطن طري والحواف طرية و من الخارج يكون قشرة قاسية.




    وهذه المواد المبطنة الطرية تفيد عند كل المرضى لكن بشكل خاص عند المرضى ذوي المشاكل التشريحية بالفم مثل سنخ بصلي فعند عمل جهاز بالطريقة التقليدية يجب أن تغلق مناطق التثبيت الموجودة هنا عند عمل الطابع الإفرادي وهذا يؤدي إلى أننا لا نعمل نسخ أمين للسنخ علماً أنه عندما يكون التثبيت قليل في السنخ فإن النسج هنا تسمح بـ 1-2 ملم لكن عندما يكون التثبيت كبير في السنخ يؤدي إلى وجوب تفريغ الجهاز حتى ينزل مكانه لكن وجود مادة مبطنة طرية تسمح بالانضغاط 2-3 ملم وبالتالي عند وضع الجهاز تنفتح المادة الطرية وينزل الجهاز مكانه و هنا استطعنا تأمين تماس صميمي بين باطن الجهاز و النسج المخاطية .

    و في حال وجود بروزات عظمية و لا يريد المريض إزالتها بعمل جراحي . . . . . . وضع مواد مبطنة طرية لا تضايق المريض (الغشاء المخاطي الذي يغطي البروز العظمي رقيق جداً وهناك نقص تروية دموية لهذه المنطقة و أي ضغط خفيف سيؤدي إلى رض ) والتثبيت يكون بحدوده العليا لأننا إذا أردنا أن نقصر حواف الجهاز حتى حافة البروز لن لا يتأمن التثبيت المناسب للجهاز أما إذا غطينا البروز يتأمن التثبيت الكافي للجهاز.

    وعندما يكون هناك تثبيت في الحدبة الفكية نحن مجبرين على استخدام مواد مبطنة طرية دائمة حتى يتمكن المريض من الاستفادة من انضغاطية المواد الطرية والنسج .


    الشروط الواجب توفرها في المواد المبطنة :

    5) يجب أن تصمم بشكل ينسجم بيولوجياً على القاعدة التي سوف يستند عليها ( النسج الواقعة تحتها ) .

    6) يجب أن يكون التعامل معها سهلاً.

    7) يجب أن تمتلك خاصية مقاومة للتمزق .

    8) يجب أن تتمتع بمرونة كافية بحيث تعود لوضعيتها بعد زوال الضغط عليها لتستطيع أن تعمل مساج للنسج اللثوية الواقعة تحتها .

    9) قابليتها للانتباج يجب أن تكون بالحدود الدنيا لأن الانتباج يؤدي إلى تغير في الأبعاد علماً أنه لا يوجد مادة مثالية .

    10) يجب أن بكون قابلية التصاقها مع الصفيحة القاعدية جيدة ولا تنفصل عنها بسهولة لأنها مواد من طبيعتين مختلفتين يتم لصقهما بواسطة سائل معين وهذا السائل عبارة عن صلة وصل يصل الصفيحة القاعدية من جهة والمادة المبطنة الطرية من جهة أخرى .



    هناك اختلاف :

    1- مواد طرية أصلها إكريل فتكون قوة التصاقها أفضل لكنها تجّمع مواد طعامية.

    2- مواد طرية ذات أصل سيليكوني.

    بشكل عام المواد الطرية ذات الأصل السيليكوني أثبتت لنا نجاح أكثر من الإكريلية بسبب أن الأخيرة تجمع فضلات طعام أكثر أما السليكونية تملك قدرة أكبر لمقاومة الاهتراء.



    طريقة وضع المادة الطرية المبطنة ذات الأساس السيليكوني بشكل عام :

    نقصر الحواف 2 ملم ونأخذ من باطن الجهاز 1-2 ملم ( ليس بالضرورة 2 ملم ) حتى نترك مجال تسكنه المادة المبطنة الطرية ، بعد أن نقوم بعملية التقصير نقوم بعملية التنظيف بالكحول لنزيل العوالق وغيرها لأن العوالق والأوساخ والمواد الدهنية تقلل الالتصاق ثم بعد ذلك ندهن بسائل خاص كوسيلة ربط بين القاعدة الإكريلية والمادة المبطنة .

    نقوم بمزج المادة المبطنة لمدة 1 دقيقة و نضعها في باطن الجهاز ثم نطلب من المريض العض بالعلاقة المركزية وتحرير الشفاه والخدود والقيام بعمليات البلع و المص و ننتظر حتى تتماثر لنلمعها و نزيل الزوائد ونعيدها لفم المريض لمدة 24 ساعة حتى تكتمل عمليات التماثر بشكل كامل .
    يجب وضع المواد الطرية على قاعدة إكريلية نظيفة فإذا كان الجهاز قديم يجب إزالة الطبقة الباطنية حتى تساعد في عملية الالتصاق







      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:08 pm