drnada الأحد أغسطس 22, 2010 9:56 amتزايدت مع تطور الوعي الصحي للمواطن ،مراجعة العيادات السنية من المرضى المصابين بأمراض عامة تزايداً ملحوظاً ،ومن هذه الأمراض مرض السكري ،ولابد لطبيب الأسنان من إدراك خطورة مرض
السكري ،ومن تحضير هذا النوع من المرض للعلاج السني ،وبشكل خاص إذا كانت الغاية من العلاج جراحية
أو متعلقة بالأمراض حول السنية ،كالالتهابات اللثوية والخراجات .
ممكن لزيارة طبيب الأسنان أن تكون سبباً إضافياً في زيادة أعراض المرض ،بالإضافة الى أنها يمكن أن تشكل سبباً في زيادة حدة الانتان الموجود أصلاً لدى المريض ،وبشكل خاص عند المرضى غير المعالجين من مرض السكري أو المعالجين بشكل سيء .
من واجب طبيب الأسنان استشارة الطبيب المعالج لمريض السكري ،ونظراً لضعف مناعة الجسم لدى هؤلاء المرضى ،ولضرورة علاجهم تحت غطاء من الصادات الحيوية .
إذ أن مرض السكري يشكل أحد الأمراض الشائعة سواء بارتفاع مستوى السكر أم بانخفاضه في الدم ،وبالرغم من أن علاج الأسنان يعد من العلاجات الآمنة بالنسبة لمريض السكري إلا أن الاضطرابات التي يسببها تغير مستوى السكر في الدم (بالارتفاع أو بالانخفاض ) يمكن أن يؤدي في بعض الحالات الى دخول المريض في سبات ،لذا يعد استجواب المريض في العيادة السنية من العوامل الأساسية في تحضيره لاجراء أي علاج في الحفرة الفموية .
فإذا كان العلاج سيجري بالتخدير الموضعي ،فيجب أن يتم بعد تناول المريض لوجبة الطعام ،وبعد أن يتناول الأدوية الخاصة بمرض السكري .
ولكننا لانستطيع في جميع الحالات تحضير مريض السكري للعلاج في العيادة السنية ،فهناك حالات اسعافية تتطلب تدخلاً سريعاً وفورياً من قبل طبيب الأسنان لذا عندما يكون مستوى السكر في الدم بعيداً عن الحدود الطبيعية ففي هذه الحالة يشكل التداخل الجراحي خطراً على حياة المريض ولابد من إجراء التداخل في المشفى حيث تتوفر جميع الوسائل الاسعافية للسيطرة على مستوى السكر بالدم ،وعلى جميع الاختلاطات التي يمكن أن ترافقه .
السكري ،ومن تحضير هذا النوع من المرض للعلاج السني ،وبشكل خاص إذا كانت الغاية من العلاج جراحية
أو متعلقة بالأمراض حول السنية ،كالالتهابات اللثوية والخراجات .
ممكن لزيارة طبيب الأسنان أن تكون سبباً إضافياً في زيادة أعراض المرض ،بالإضافة الى أنها يمكن أن تشكل سبباً في زيادة حدة الانتان الموجود أصلاً لدى المريض ،وبشكل خاص عند المرضى غير المعالجين من مرض السكري أو المعالجين بشكل سيء .
من واجب طبيب الأسنان استشارة الطبيب المعالج لمريض السكري ،ونظراً لضعف مناعة الجسم لدى هؤلاء المرضى ،ولضرورة علاجهم تحت غطاء من الصادات الحيوية .
إذ أن مرض السكري يشكل أحد الأمراض الشائعة سواء بارتفاع مستوى السكر أم بانخفاضه في الدم ،وبالرغم من أن علاج الأسنان يعد من العلاجات الآمنة بالنسبة لمريض السكري إلا أن الاضطرابات التي يسببها تغير مستوى السكر في الدم (بالارتفاع أو بالانخفاض ) يمكن أن يؤدي في بعض الحالات الى دخول المريض في سبات ،لذا يعد استجواب المريض في العيادة السنية من العوامل الأساسية في تحضيره لاجراء أي علاج في الحفرة الفموية .
فإذا كان العلاج سيجري بالتخدير الموضعي ،فيجب أن يتم بعد تناول المريض لوجبة الطعام ،وبعد أن يتناول الأدوية الخاصة بمرض السكري .
ولكننا لانستطيع في جميع الحالات تحضير مريض السكري للعلاج في العيادة السنية ،فهناك حالات اسعافية تتطلب تدخلاً سريعاً وفورياً من قبل طبيب الأسنان لذا عندما يكون مستوى السكر في الدم بعيداً عن الحدود الطبيعية ففي هذه الحالة يشكل التداخل الجراحي خطراً على حياة المريض ولابد من إجراء التداخل في المشفى حيث تتوفر جميع الوسائل الاسعافية للسيطرة على مستوى السكر بالدم ،وعلى جميع الاختلاطات التي يمكن أن ترافقه .
